أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله

تعني الإقرار بأن الله هو المألوه وحده المعبود على الحقيقة .. والتصديق بما جاء به رسوله محمد صلى الله عليه وسلم .. والعمل بما جاء به الله ورسوله


][
معنى لا اله الا الله ][

معنى لا إله إلا الله أما معناها الحق الذي لا ينبغي العدول عنه فهو لا معبود بحق إلا الله ولا يجوز لنا أن نقول : إن معناها لا خالق إلا الله أو لا قادر على الاختراع إلا الله أو لا موجود إلا الله



فمعنى لا إله إلا الله : 
 
لا معبود بحق إلا الله وقدرنا كلمة بحق لأن المعبودات كثيرة ولكن المعبود الحق هو الله وحده لا شريك له

قال الله تعالى

( ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَالْبَاطِلُ )

سورة الحج


][
أركان لا اله الا الله ][


أركانها للشهادة ركنان :


نفي في قوله لا إله


إثبات في قوله إلا الله


فلا إله نفت الألوهية عن كل ما سوى الله .. وإلا الله أثبتت الألوهية لله وحده لا شريك له.. ولا إله إلا الله في قوة قوله تعالى

( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)

سورة الفاتحة


وقوله

 
( قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِتَوَكَّلْنَا )

سورة الملك



هل يكفي

مجرد النطق بها كما مر معنا أن معنى الشهادة هو لا معبود بحق إلا الله .. فلا يعبد إلا الله ولا يجوز أن يصرف أي نوع من أنواع العبادة لغير الله .. فمن قال هذه الكلمة عارفا لمعناها عاملا بمقتضاها ؟


من نفي الشرك وإثبات الوحدانية .. مع الاعتقاد الجازم لما تضمنته والعمل به فهو المسلم حقا .. فمن عمل بها من غير اعتقاد فهو المنافق .. ومن عمل بخلافها من الشرك فهو المشرك الكافر وإن قالها بلسانه


][
شروط لا اله الا الله ][


هذه الشروط مأخوذة بالتتبع والاستقراء , وقد نظمها الشيخ حافظ الحكمي - رحمه الله- بقوله :
 
العلم واليقين والقبول والانقياد والصدق والإخلاص والمحبة


ونظمها بعضهم بقوله : علم يقين وإخلاص وصدقك مع محبة وانقياد والقبول لها وأضاف بعضهم شرطا ثامنا ونظمه بقوله : وزيد ثامنها الكفران منك بما سوىالإله من الأوثان .. وهذا الشرط مأخوذ من قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( منقال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه . )


هذه هي الشروط السبعة مع زيادة الشرط الثامن على وجه الإجمال , وإليك تفصيلها : والمراد به العلم بمعناها نفيا وإثباتا , وما تستلزمه من عمل , فإذا علم العبد أن الله - عز وجل - هو المعبود وحده , وأن عبادة غيره باطلة وعمل بمقتضى ذلك العلم - فهو عالم بمعناها .

 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق